الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين هو تكتل عالمي غير ربحي يهدف إلى توحيد المهاجرين اليمنيين تحت مظلته في مختلف أنحاء العالم لنيل حقوقهم والدفاع عنها وتقديم الدعم لهم في شتى المجالات. ويسعى إلى تحسين ظروف المهاجرين من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، وتنظيم الفعاليات التي تحافظ على الهوية الثقافية اليمنية، وتوفير الدعم القانوني والاجتماعي والإنساني.
الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين هو تكتل عالمي غير ربحي يهدف إلى توحيد المهاجرين اليمنيين تحت مظلته في مختلف أنحاء العالم لنيل حقوقهم والدفاع عنها وتقديم الدعم لهم في شتى المجالات. ويسعى إلى تحسين ظروف المهاجرين من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، وتنظيم الفعاليات التي تحافظ على الهوية الثقافية اليمنية، وتوفير الدعم القانوني والاجتماعي والإنساني. يعمل الإتحاد على تقديم خدمات متميزة لأعضائه، سواء من خلال الدفاع عن حقوقهم الإنسانية والقانونية أو عبر تعزيز التواصل بينهم وتوفير برامج تدريبية وتوعوية. ويهتم أيضاً بدعم المشاريع التنموية التي تخدم المهاجرين اليمنيين في العالم. ويسعى الإتحاد إلى فتح فروعاً له في العديد من الدول التي تشهد تواجداً للمهاجرين اليمنيين، مثل الولايات المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، جيبوتي، بلجيكا، وماليزيا، ويطمح إلى توسيع نطاقه ليشمل مناطق أخرى حيث يتواجد اليمنيون. ومن خلال رؤية شاملة وأهداف نبيلة، يسعى الإتحاد إلى تمكين المهاجرين اليمنيين من تحقيق التنمية الذاتية والإندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها.
فكرة الإتحاد جاءت من خلال الدور الذي كان يقوم به الاعلامي علي الصباحي في وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان يتبنى حل مشاكل كثير من المهاجرين من خلال استضافته لسفراء ومسؤولين ومناقشته معهم تلك المشاكل وكيفية حلها وبحضور مهاجرين اثناء الحوار . وعلى سبيل المثال لا الحصر ناقش مع السفير اليمني في إثيوبيا الاستاذ يحي الارياني مشكلة تعليق منح إثيوبيا للتاشيرات التي كانت تمنح لليمني بكل سهولة وتم معالجة المشكلة مع السلطات الإثيوبية مؤخرا ، وكذلك ناقش مع السفير اليمني في ليبيا الدكتور حسن الحرد قضية عدد من اليمنيين المسجونين في سجون المليشيات هناك وتم إطلاق سراحهم بعد تحرك السفير. ونفس المشكلة في الجزائر وتم استضافة السفير علي اليزيدي واطلاعه على أسماء يمنيين مسجونين في الجزائر وتم حل هذه المشكلة وعودة المساجين إلى ذويهم بعد شهور من الإختفاء. وكذلك قضية العالقين اليمنيين في السودان الذين مكثوا فترة يناشدون الجهات المختصة لاجلائهم ولامجيب سوى الإعلاميين الذين قاموا بدور كبير في الضغط على الحكومة من خلال انشاء هاشتاقات وقروبات وكان القروب الذي انشأه علي الصباحي وجمع فيه مدير مكتب الرئاسة ووزراء النقل والداخلية والخارجية والدفاع ونائب رئيس مجلس النواب والمدير التجاري لطيران اليمنية ونائب وزيرالمغتربين وعدد من الوجهاء والمشايخ والإعلاميين والتجار وكانت النتيجة توجيه الرئيس لاجلائهم على حساب الدولة. اقرأ اكثر
أعضاء وعضوات الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين في كل مكان ..
يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في هذا الموقع الرسمي للإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين
الذي يجسد رؤيتنا المشتركة واهتمامنا الموحد بقضايا المهاجرين حول العالم.
إن الاتحاد العالمي الذي هو منكم وإليكم جاء تلبيةً لحاجة ملحّة تتزايد مع تعاظم التحديات التي يواجهها
المهاجرون،
من البحث عن الأمان والاستقرار، إلى فرص العمل والتنمية، وصولاً إلى العيش بكرامة بعيداً عن القلق
والمعاناة.
لقد جاءت فكرة التأسيس لهذا الاتحاد ليكون مظلة شاملة شامخة تدافع عن حقوق
المهاجرين اليمنيين في العالم وتعزز جهودهم للاندماج والإسهام في المجتمعات الجديدة التي يستقرون فيها.
فنحن هنا اليوم، من قارات وثقافات ولغات مختلفة في البلدان التي نقيم فيها تجمعنا الإنسانية اليمنية الواحدة
والتحديات المشتركة،
من أجل هدف سامٍ يطمح إلى تحسين حياة المهاجرين اليمنيين وعائلاتهم أينما كانوا وحيثما حلو
وفي ظل التحولات العالمية والمتغيرات الاقتصادية والسياسية، نؤمن أن واجبنا اليوم قبل الغد أن نتكتل ونجتمع
في كيان و
احد وتحت سقف واحد، كذلك نساند بعضنا بعضاً لنصبح قوة فاعلة وإيجابية في المجتمعات التي نعيش فيها ونسعى
لتمكين وتعزيز قدرات المهاجرين،
وتوفير فرص الاندماج في بلدان المهجر والمشاركة تالياً في دعم السياسات التي تضمن للمهاجرين الحماية
والكرامة.
إننا اليوم نعمل بعد فترة زمنية من النقاشات والمداولات البينية في اللجنة التأسيسية حول النظام
الأساسي الذي يسير وفق بنوده الإتحاد العالمي لنصل جميعاً الى تحقيق الهدف الذي من أجله تم التأسيس لهذا
.البيت اليمني الكبير الذي يتسع للجميع بعيداً عن التوجهات السياسية أو الدينية أو المناطقية
إن الاتحاد العالمي للمهاجرين ليس مجرد مؤسسة أو منظمة طوعية فقط بل هو أيضاً بيت لكل اليمنيين رجالاً
ونساءً شباباً وشيوخاً
في المهجر يملؤوه زخم الحوار والتسابق في ميدان التعاون والتضامن والتكافل وخدمة المهاجرين.
نخطو اليوم جميعاً بطموح لا حدود له ولايقف عند سقف معين لأن نكون الصوت الذي ينادي بحقوق
ملايين المهاجرين اليمنيين في العالم، والمظلة التي توفر لهم الحماية والأمان,
ونتعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية والإقليمية
ليكون لنا دوراً حقيقياً في دعم السياسات التي تعزز الكرامة الإنسانية وتفتح آفاقاً
أرحب أمام المهاجرين اليمنيين وعائلاتهم في العالم بعيداً عن الأمور السياسية
والدينية والخلافات البينية في الساحة اليمنية أو الإقليمية والدولية .
اخواني واخواتي أبنائي وبناتي الكرام أعضاء الإتحاد جميعاً إننا اليوم ننطلق بعملٍ جماعي يرتكز على
إنسانيتنا
كيمنيين ممزوجاً بروح التعاون والتآزر والتكافل والتراحم ، إيماناً مننا أن كل
مهاجر يضيف قيمة للإتحاد أينما كان وحيثما وجد، ويسهم كل منا كذلك (رجالاً ونساءً)
بشكل أو بآخر في تشييد بيتنا اليمني الواسع وبكم ومعكم، نعمل من
أجل مستقبل أكثر إشراقاً وعدالة للمهاجرين وأسرهم في شتى بلدان المهجر.
وهنا أذكر جميع الأعضاء الأفاضل والعضوات الفضليات أن كل خطوة نحو النجاح تبدأ بفكرة ثم حركة، ثم ترجمتها
على الواقع
وكل تغيير يبدأ بعزم وإرادة، واليوم ومن خلال تأسيس اتحاد الجميع (وليس إتحاد صاحب الفكرة والتأسيس علي
الصباحي) نضع الأساس القوي واللبنة ا
لأولى لمستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للمهاجرين اليمنيين في كل مكان بما في ذلك الداخل اليمني الذي وضعناه ضمن
أهداف الإتحاد المطالبة بإنشاء
محكمة خاصة باسم المهاجرين أو المغتربين ومهامها فقط حل قضايا ومشاكل تعرض لها كثير من المغتربين سواء
بالسطو على اراضي أو عقارات أو أموال أو ممتلكات تخص المغتربين ، بل إلى حد القتل للأسف الشديد ولم ينصفهم
أحد.
ومن هنا نتطلع إلى تحقيق رؤيتنا وأهدافنا، ونعمل جميعاً بروح التفاني وخدمة المهاجرين والالتزام بالنظام
الأساسي الذي يكفل ديمومة الإتحاد وانسيابية العمل بشكل مؤسسي محاطاً بسياج الحماية التي يمتلكها الجميع
ويرعاها مجلس الأمناء الذي تم منحه وتفويضه من قبل اللجنة التأسيسية والهيئة الإدارية بالحفاظ
على كيان الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين بشكل دائم لاسيما وأن هذا البيت اليمني ا
لواسع ( الإتحاد ) يضم أطباء، وشيوخ، ومفكرين، ومحامين ،وإعلاميين وأكاديميين،
ومبتكرين، وكتاب، ومثقفين، وتجار، ومسؤولين، سابقين من الجنسين وأعضاء عاديين,
الجميع تجمعهم الإنسانية اليمنية التي عنوانها الحكمة والتعاون والتكافل
والتراحم ،لخدمة ملايين المهاجرين والمهاجرات في الخارج من أبناء
الأمة اليمنية العظيمة التي صنعت للبشرية تاريخاً مشرقاً من
الإبداع والرقي والحضارة والتنوير منذ بلقيس وما تلاها من ممالك عريقة بغض
النظر الى ماجرى للأمة اليمنية منذ ما يربو على أكثر من 12 قرنا من الزمن.
ختاماً، أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من آمن بهذه الفكرة وساهم في تفعيلها من الموقع الافتراضي إلى أرض
الواقع العملي،
ولكل من سيواصل العمل معنا يداً بيد من أجل حياة أفضل لكل المهاجرين نساءً ورجالاً شيوخاً وأطفالاً .
كما اشكر الذين انضموا إلينا في بداية التأسيس ثم غادروا أو عزلوا حفاظاً على مسيرة الإتحاد.
وللجميع خالص الود والإجلال ودمتم
- تقديم الدعم والمساعدة في القضايا القانونية الإجتماعية لكل المهاجرين.
- تقديم الدعم القانوني والإستشاري للمهاجرين اليمنيين لحل مشاكلهم.
- تحفيز التعاون الإقتصادي والإجتماعي بين المهاجرين اليمنيين، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
- الدفاع عن حقوق و مصالح المهاجرين اليمنيين في جميع أنحاء العالم ودعمهم في مجالات حقوق الإنسان، والتعاون الإجتماعي .
- تنظيم الفعاليات التي تحافظ على الهوية الثقافية والتواصل بين الأعضاء للحفاظ على التراث اليمني من خلال برامج وفعاليات اقليمية ودولية.
- التعاون مع المنظمات الدولية والمحليةوإبرام إتفاقيات معها لخدمة قضايا المهاجرين أولاً، وخدمة المواطن اليمني في الداخل ثانياً.
- دعم القضايا الانسانية والتنموية والمشاركة في الجهود الانسانية لدعم اليمنيين في الخارج اولا والداخل اليمني ثانيا.
- إنشاء صندوق دعم مالي للمهاجرين لاسيما من لديهم ظروف مالية أو نفسية صعبة وكذلك الحالات التي تعاني من الإعاقةالصحية .
- إقامة برامج تدريبية وتوعوية وورش عمل متخصصة في عدة مجالات لتطوير مهارات المهاجرين وزيادة وعيهم بحقوقهم وواجباتهم
المؤسسون هم مجموعة من الأفراد الملتزمين بتعزيز حقوق الإنسان ودعم المجتمعات الضعيفة، وخاصة المهاجرين. إنهم يعملون بلا كلل من أجل تحسين الظروف المعيشية وتوفير الفرص للأشخاص الذين يعانون من التحديات الإقتصادية والإجتماعية، من خلال تنظيم ورش العمل والمؤتمرات، يسهم المؤسسون في رفع الوعي حول قضايا المهاجرين، ويعملون على توفير الدعم اللازم لهم في المحافل الدولية. إن جهودهم تعكس إلتزامهم القوي بالعدالة الإجتماعيةوحقوق الإنسان، مما يجعلهم قادة ملهمين في مجال العمل الإنساني.
في عالم اليوم، أصبحت الهجرة ظاهرة متزايدة تعكس التحديات والفرص التي يواجهها الأفراد في سعيهم نحو حياة أفضل، حيث يهاجر الناس لأسباب متنوعة، سواء كانت طوعية بحثًا عن فرص عمل وتعليم، أو قسرية نتيجة النزاعات والكوارث الطبيعية. في هذا الحوار، سنناقش مع رئيس مجلس الامناء في الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين ، علي الصباحي، التعريف بالإتحاد وأهمية دعم حقوق المهاجرين واحتياجاتهم، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في المجتمعات الجديدة. سنستعرض أيضًا كيف يمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دورًا في تعزيز الاندماج وتوفير بيئة آمنة للمهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر. من خلال هذه المناقشة، نأمل أن نسلط الضوء على القضايا الإنسانية المتعلقة بالهجرة ونشجع على الحوار البناء حول كيفية تحسين أوضاع المهاجرين اليمنيين وتعزيز حقوقهم في جميع أنحاء العالم. * في البداية كيف تعرفون عن الاتحاد وماهي المحطات التي جعلتكم تتبنون فكرة تدشين الإتحاد شخصيا الى أن اصبح كيان يضم عدد من الهيئات واللجان؟ بداية شكرا لكم على اهتمامكم بموضوع الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين ، هذا السؤال يتكرر علينا كثيرا سواء في العام أو في الخاص ، فبداية الفكرة كانت بجهود شخصية من خلال الدور الذي كنت اقوم به في وسائل الإعلام سواء المكتوب أو المرئي ، وكذلك في وسائل التواصل الإجتماعي حيث كنت اتبنى حل مشاكل كثير من المهاجرين من خلال إستضافتي لسفراء ، ومسؤولين ومناقشتي معهم تلك المشاكل وكيفية حلها وبحضور مهاجرين اثناء الحوار . وعلى سبيل المثال لا الحصر ناقشت مع السفير اليمني في إثيوبيا الأستاذ / يحيى الإرياني مشكلة تعليق منح إثيوبيا للتأشيرات التي كانت تمنح لليمنيين بكل سهولة وتم معالجة المشكلة مع السلطات الإثيوبية مؤخرا . وكذلك مع السفير اليمني في ليبيا الدكتور / حسن الحرد بخصوص قضية عدد من اليمنيين المسجونين في سجون المليشيات هناك، وتم إطلاق سراحهم بعد تحرك السفير. ونفس المشكلة في الجزائر، وتم استضافة السفير الأستاذ / علي اليزيدي وإطلاعه على أسماء يمنيين مسجونين في الجزائر وتم حل هذه المشكلة وعودة المساجين إلى ذويهم بعد شهور من الإختفاء. وايضا قضية العالقين اليمنيين في السودان الذين مكثوا فترة يناشدون الجهات المختصة لإجلائهم ولامجيب سوى الإعلاميين الذين قاموا بدور كبير في الضغط على الحكومة من خلال انشاء هاشتاقات وقروبات وكان القروب الذي أنشأته وجمعت فيه مدير مكتب الرئاسة ووزراء النقل والداخلية والخارجية والدفاع، ونائب رئيس مجلس النواب والمدير التجاري لطيران اليمنية ونائب وزيرالمغتربين، وعدد من الوجهاء والمشايخ والإعلاميين والتجار وكانت النتيجة توجيه الرئيس لإجلائهم على حساب الدولة. أضف إلى ذلك الكثير من الشكاوى الفردية التي واجهت الكثير من الأفراد في معاملاتهم في كثير من البلدان وابلغوني وتم بالفعل حل كثير من المشاكل والمعاملات الموقفة واسترداد بعض الحقوق، وقس على هذا في عدد من الدول . ومن هنا ولدت الفكرة لتكون بشكل جماعي بدل أن يقوم بها علي الصباحي بمفرده، حيث بدأت بإجراء اتصالات مع بعض الأصدقاء وعرضت عليهم الفكرة بإنشاء اتحاد عالمي يضم كل اليمنيين في المهجر على اساس هذا الاتحاد يكون بعيدا عن السياسة وعن الأمور الدينية والخلافات، وعن التنمر كثير من الذين اجريت معهم اتصالات وافقوا والبعض قال كيف ممكن بدون سياسة ؟، وكان هذا هو شرطي لمن يريد أن يساعدني في انشاء الاتحاد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات وشركاء التلاحم الوطني للإتحاد نحن هنا فريق واحد ونسعى لهدف واحد ونحب أن نقول مصير واحد يدفع بعضنا بعضاً نحو خدمة مواطني الأمة اليمانية متجردين من الإنتمائات والتعصبات والتنظيمات أياً كانت كلنا لنا إلتزامات أدبيه ومصنفين عند من يعرفونا من الأهل والجيران والأقارب والمذاهب والعشائر وعلاقتنا بالجميع لاتصل إلى مرحلة التعصب أو الصراع أو التغليب إننا في إتحادنا ولا أقول عن نفسي إنما عن الجميع سنجعل إتحادنا هو قوميتنا اليمانية المطلقة نسعى للمصالح العليا للمواطن اليماني خارج اليمن ومنه سينعكس إيجابا على المواطن داخل اليمن مستمدين ذلك من الثوابت المذكورة مضافاً إليها الأهداف العليا لثورتي 26 سبتمبر و 14 إكتوبر التي راح من أجلها صفوة المناضلين الأحرار ورسموها وكانوا في قتر من العيش وتباعد المنازل واتحدت ضمائرهم وعقولهم وأهدافهم وهم ثلة قليله لخدمةِ وانتشالِ غيرهم لتضيئ لهم الدنيا واستمرو حتى استلمنا منهم الرايه ولم نعرف أهميتها إلا بعد ماكدنا أن نضيعها وهاهي الأهداف من روح الحرية ومشعل النور وجمال اللوحة وبركات العيش إنها الأهداف الستة : ١. التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والإمتيازات بين الطبقات. ٢. بناء جيش من الكوادر العلمية والفنيه الأكاديمية المتخصصة وفتح مراكز بحثية لكافة العلوم الإنسانية الحياتية التي تنفع البشرية ٣. رفع مستوى الشعب إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وثقافياً . ٤. إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمتة من روح الإسلام الحنيف .٥.والعمل على توسيع نطاق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة والعالمية ٦. إحترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية العادله والشفافة والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الإنحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم. .٧. العمل على تحقيق مدنية الدوله والنظام المدني الذي يرتقي بالفرد والأسرة والمجتمع ويواكب التطورات العالمية ٨. العدالة والإنصراف في تقسيم السلطة والثروة ٩. تجريم الإرتباط والزج بالإتحاد ومنظماته ولجانه وشعبه وفروعه في الحزبية والطائفية والمناطقية. وأي تعصب سيؤثر سلباً على ثوابت الإتحاد ومنهجه وديمومة إنسانيته. وعليه: نلزم أنفسنا أننا على هذا قلباً وقالباً لانقصي ولا ننتقص من أي جهد ولانقبل الضيم على أنفسنا ولانقبله لغيرنا ونعمل في تأسيس هذه الدولة الإفتراضية ذات الواجب الإتحادي. حفظ الله اليمانيون أينما حلوا وسكنوا والله من وراء القصد. أيها الأفاضل يجب أن نكون جميعاً على قلب إنسان واحد يُعطي ثم يعطي ولاينتظر إلا من الله الجزاء ويشكل ويرسم تأريخ له ولذريته ويعمل بصمة عند الله وخلقه. ودمتم في رعاية الله أخوكم محبكم : حمود علي الصباحي (أبو الحزم)