السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات وشركاء التلاحم الوطني للإتحاد نحن هنا فريق واحد ونسعى لهدف واحد ونحب أن نقول مصير واحد يدفع بعضنا بعضاً نحو خدمة مواطني الأمة اليمانية متجردين من الإنتمائات والتعصبات والتنظيمات أياً كانت كلنا لنا إلتزامات أدبيه ومصنفين عند من يعرفونا من الأهل والجيران والأقارب والمذاهب والعشائر وعلاقتنا بالجميع لاتصل إلى مرحلة التعصب أو الصراع أو التغليب إننا في إتحادنا ولا أقول عن نفسي إنما عن الجميع سنجعل إتحادنا هو قوميتنا اليمانية المطلقة نسعى للمصالح العليا للمواطن اليماني خارج اليمن ومنه سينعكس إيجابا على المواطن داخل اليمن مستمدين ذلك من الثوابت المذكورة مضافاً إليها الأهداف العليا لثورتي 26 سبتمبر و 14 إكتوبر التي راح من أجلها صفوة المناضلين الأحرار ورسموها وكانوا في قتر من العيش وتباعد المنازل واتحدت ضمائرهم وعقولهم وأهدافهم وهم ثلة قليله لخدمةِ وانتشالِ غيرهم لتضيئ لهم الدنيا واستمرو حتى استلمنا منهم الرايه ولم نعرف أهميتها إلا بعد ماكدنا أن نضيعها وهاهي الأهداف من روح الحرية ومشعل النور وجمال اللوحة وبركات العيش إنها الأهداف الستة : ١. التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والإمتيازات بين الطبقات. ٢. بناء جيش من الكوادر العلمية والفنيه الأكاديمية المتخصصة وفتح مراكز بحثية لكافة العلوم الإنسانية الحياتية التي تنفع البشرية ٣. رفع مستوى الشعب إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وثقافياً . ٤. إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمتة من روح الإسلام الحنيف .٥.والعمل على توسيع نطاق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة والعالمية ٦. إحترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية العادله والشفافة والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الإنحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم. .٧. العمل على تحقيق مدنية الدوله والنظام المدني الذي يرتقي بالفرد والأسرة والمجتمع ويواكب التطورات العالمية ٨. العدالة والإنصراف في تقسيم السلطة والثروة ٩. تجريم الإرتباط والزج بالإتحاد ومنظماته ولجانه وشعبه وفروعه في الحزبية والطائفية والمناطقية. وأي تعصب سيؤثر سلباً على ثوابت الإتحاد ومنهجه وديمومة إنسانيته. وعليه: نلزم أنفسنا أننا على هذا قلباً وقالباً لانقصي ولا ننتقص من أي جهد ولانقبل الضيم على أنفسنا ولانقبله لغيرنا ونعمل في تأسيس هذه الدولة الإفتراضية ذات الواجب الإتحادي. حفظ الله اليمانيون أينما حلوا وسكنوا والله من وراء القصد. أيها الأفاضل يجب أن نكون جميعاً على قلب إنسان واحد يُعطي ثم يعطي ولاينتظر إلا من الله الجزاء ويشكل ويرسم تأريخ له ولذريته ويعمل بصمة عند الله وخلقه. ودمتم في رعاية الله أخوكم محبكم : حمود علي الصباحي (أبو الحزم)