تفاصيل الخطاب

الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين

رحلة البحث عن الأمل

2024-11-08

في عالم اليوم، أصبحت الهجرة ظاهرة متزايدة تعكس التحديات والفرص التي يواجهها الأفراد في سعيهم نحو حياة أفضل، حيث يهاجر الناس لأسباب متنوعة، سواء كانت طوعية بحثًا عن فرص عمل وتعليم، أو قسرية نتيجة النزاعات والكوارث الطبيعية.      في هذا الحوار، سنناقش مع رئيس مجلس الامناء في الإتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين ، علي الصباحي، التعريف بالإتحاد وأهمية دعم حقوق المهاجرين واحتياجاتهم، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في المجتمعات الجديدة.     سنستعرض أيضًا كيف يمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دورًا في تعزيز الاندماج وتوفير بيئة آمنة للمهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر.      من خلال هذه المناقشة، نأمل أن نسلط الضوء على القضايا الإنسانية المتعلقة بالهجرة ونشجع على الحوار البناء حول كيفية تحسين أوضاع المهاجرين اليمنيين وتعزيز حقوقهم في جميع أنحاء العالم. * في البداية كيف تعرفون عن الاتحاد وماهي المحطات التي جعلتكم تتبنون فكرة تدشين الإتحاد شخصيا الى أن اصبح كيان يضم عدد من الهيئات واللجان؟  بداية شكرا لكم على اهتمامكم بموضوع الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين    ، هذا السؤال يتكرر علينا كثيرا سواء في العام أو في الخاص ، فبداية الفكرة كانت بجهود شخصية من خلال الدور الذي كنت اقوم به في وسائل الإعلام سواء المكتوب أو المرئي ، وكذلك في وسائل التواصل الإجتماعي حيث كنت اتبنى حل مشاكل كثير من المهاجرين من خلال إستضافتي لسفراء ، ومسؤولين ومناقشتي معهم  تلك المشاكل وكيفية حلها وبحضور مهاجرين اثناء الحوار .   وعلى سبيل المثال لا الحصر  ناقشت مع السفير اليمني في إثيوبيا الأستاذ / يحيى الإرياني مشكلة تعليق منح إثيوبيا للتأشيرات التي كانت تمنح لليمنيين بكل سهولة وتم معالجة المشكلة مع السلطات الإثيوبية مؤخرا .     وكذلك مع السفير اليمني في ليبيا الدكتور / حسن الحرد بخصوص قضية عدد من اليمنيين المسجونين في سجون المليشيات هناك، وتم إطلاق سراحهم بعد تحرك السفير.      ونفس المشكلة في الجزائر، وتم استضافة السفير الأستاذ / علي اليزيدي وإطلاعه على أسماء يمنيين مسجونين في الجزائر وتم حل هذه المشكلة وعودة المساجين إلى ذويهم بعد شهور من الإختفاء.   وايضا قضية العالقين اليمنيين في السودان الذين مكثوا فترة يناشدون الجهات المختصة لإجلائهم ولامجيب سوى الإعلاميين الذين قاموا بدور كبير في الضغط على الحكومة من خلال انشاء هاشتاقات وقروبات وكان القروب الذي أنشأته وجمعت فيه مدير مكتب الرئاسة ووزراء النقل والداخلية والخارجية والدفاع، ونائب رئيس مجلس النواب والمدير التجاري لطيران اليمنية ونائب وزيرالمغتربين، وعدد من الوجهاء والمشايخ والإعلاميين والتجار وكانت النتيجة توجيه الرئيس لإجلائهم على حساب الدولة.       أضف إلى ذلك الكثير من الشكاوى الفردية التي واجهت الكثير من الأفراد في معاملاتهم في كثير من البلدان وابلغوني وتم بالفعل حل كثير من المشاكل والمعاملات الموقفة واسترداد بعض الحقوق، وقس على هذا في عدد من الدول .        ومن هنا ولدت الفكرة لتكون بشكل جماعي بدل أن يقوم بها علي الصباحي بمفرده، حيث بدأت بإجراء اتصالات مع بعض الأصدقاء وعرضت عليهم الفكرة بإنشاء اتحاد عالمي يضم كل اليمنيين في المهجر على اساس هذا الاتحاد يكون بعيدا عن السياسة وعن الأمور الدينية والخلافات، وعن التنمر كثير من الذين اجريت معهم اتصالات وافقوا والبعض قال كيف ممكن بدون سياسة ؟، وكان هذا هو شرطي لمن يريد أن يساعدني في انشاء الاتحاد .